الملخص
Article data in English (انگلیسی)
مبادئ التنشئة الاجتماعیة للإنسان ومستلزماتها
فی خطاب أصحاب نظریة العقد الاجتماعی واتّجاه الفطرة
مجتبى زارعی / أستاذ مساعد فی قسم العلوم السیاسیة بجامعة تربیت مدرس zareei@modares.ac.ir
الوصول: 12 ذی الحجه 1436 ـ 26 ربیع الثانی 1437
الملخص
جاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم لهدف الکشف عن وجود نوعین من التنشئة الاجتماعیة للإنسان فی نظرة عامّة هما: التنشئة الاجتماعیة الحداثیة التی تبتنی على خطاب أصحاب العقد الاجتماعی والتنشئة الاجتماعیة التی تنبثق من الفطرة الإلهیة. أمّا مبادئ الإنسان ومتطلّباته فی الاتّجاه الأوّل، فهی أمنیّته للأمن فی بیئة ینتابها الغموض والخوف، ولکن الاتّجاه الثانی یحظى بالوفاء بالوعد وبالمحبّة والسعادة، وذلک بسبب الودیعة الإلهیة بین البشر؛ لأنّ الإنسان فی الاتّجاه الأوّل هو الذی ینطبع على الأنانیة والفردیة ولم یکترث بالمعاهدات والاتفاقیات؛ أمّا الإنسان فی الاتجاه الثانی، فهو یتبنّى المسؤولیة، ویقدر على حمل الودائع، واجتماعی بطبیعته، وسعید بسبب تنقّله فی مراتب الکمال ومدارجه؛ لأنّه مفطور على الفطرة الإلهیة.
کلمات مفتاحیة: العقد الاجتماعی، الفطرة، الودیعة الإلهیة، الخوف، المحبّة، السعادة.
الدیموقراطیة والعقلانیة الإسلامیة
حمزة علی وحیدی منش / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث
الوصول: 5 ذی القعده 1436 ـ 7 ربیع الثانی 1437
الملخص
تبتنی عقلانیة النظام المعرفی والقیمی على الإبستمولوجیا، وعلم الکونیّات، والأنثروبولوجیا، وعلم القیم والفضائل (الأکسیولوجیا)، ولمّا کانت ثمّة وجهات نظر شتّى حول کلّ من هذه العناصر، فلابدّ لنا من القبول بأنّنا نتعرض إلى العدید من العقلانیات المختلفة، بحیث یمکننا أن نمیّز بوضوح بین العقلانیات الدینیّة والعقلانیات العلمانیة، وبالطبع، فقد نواجه مختلف العقلانیات فی کلتا المجموعتین الإسلامیة والعلمانیة، ومن الواضح أنّ العقلانیة الإسلامیة لا تماثل العقلانیة المسیحیة والیهودیة، کما لیس من الصحیح أن نتصوّر العقلانیة العلمانیة الحدیثة والعقلانیة العلمانیة فی الیونان وروما القدیمة على شکل واحد. ومهما یکن الأمر، فإنّ کلّاً من هذه العقلانیات تحظى بمقتضیات وإنتاجات خاصّة بها. فإنّ الدیموقراطیة کأسلوب خاصّ لإدارة المجتمعات قد تلاقی قبولاً عند بعض من هذه العقلانیات، کما یرفضها البعض الآخر. أمّا الباحث فی المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فیسعى إلى أن یدرس العلاقة بین الدیموقراطیة والعقلانیة الإسلامیة، وذلک من خلال تزوید الدیموقراطیة بالعقلانیة الإسلامیة، وتکمن أهمیة طرح هذه المسألة فی أنّ الکثیر من أصحاب الرأی یرون أنّ العلمانیّة تتمخّض عن الدیموقراطیة وهی ولیدة العلمانیة ولا یمکنها النمو إلّا فی الأجواء التی تسودها العلمانیة؛ وتدحض الدراسة هذا المدّعى بل تثبت عکس ذلک.
کلمات مفتاحیة: الدیموقراطیة، العقلانیة، العقلانیة الإسلامیة، العلمانیّة.
دراسة تحلیلیة فی أصالة السلام أو الحرب فی السیاسة الخارجیة للدولة الإسلامیة
قاسم شبان نیا / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث shaban1351@yahoo.com
الوصول: 24 ذی القعده 1436 ـ 10 ربیع الثانی 1437
الملخص
إنّ کلتا النظریتین اللتین أعطتا الأصالة إلى السلام أو الحرب فی السیاسة الخارجیة للدولة الإسلامیة تکتنفهمـا الکثیر من الغموضات والإشکالیات الأساسیة؛ لذا، فإنّ المقالة التی بین یدی القارئ الکریم تسعى إلى دراسة هاتین النظرتین ومن ثمّ فإنها تثبت عدم کفاءتهما فی مساعدة الدولة الإسلامیة لتصمیم السیاسة الخارجیة وتحدید أطرها والقواعد السائدة فیها؛ وکلّ ذلک من خلال الاعتماد على المصادر الإسلامیة الأصیلة ولا سیّما الآیات الشریفة للقرآن الحکیم والروایات والأحادیث وأقوال الفقهاء والمفسرین. ولمّا لم تکن أصالة الحرب أو السلام أصالة ذاتیة وأوّلیة، وإنّما تتبع قواعد وأحکاماً أخرى، فإنّ من الضروری العثور على المبدأ الأساسی السائد على الحرب أو السلام. بناءً على هذا، فإنّ هذه المقالة تهدف إلى إثبات هذا المدّعى وهو أنّ أصل تحقّق العبودیة لله تبارک وتعالى یمکنه أن یکون مبدأً لتحدید أطر السیاسة الخارجیة للدولة الإسلامیة وقواعدها المضبوطة ومنها تحدید قواعد الحرب والسلام ونطاق الأحکام والمبادئ المتعلّقة بهما.
کلمات مفتاحیة: المبدأ، السیاسة الخارجیة، الدولة الإسلامیة، السلام، الحرب، العبودیة لله تبارک وتعالى.
مستلزمات مبادئ معرفة الله فی الساحة السیاسیة من منظار العلّامة الطباطبائی
محمّد عابدی / مدرس فی المجمع العلمی العالی للثقافة والفکر الإسلامی abedi.mehr@yahoo.com
الوصول: 13 محرم 1437 ـ 6 جمادی الثانی 1437
الملخص
إنّ من خلفیات الإخفاق فی التعریف بأفضل مجرى لحیاة البشر السیاسیة التی تهدف إلى توفیر السعادة له هو عدم الاهتمام بدور مبدأ الخلقة فی تحدید أهداف الحیاة السیاسیة واستراتیجیاتها، فی حین أنّ معرفة سعادة الإنسان کعنصر من العناصر المکوّنة لنظام الکون تحتاج إلى معرفة مبادئها. هذه المقاربة تترتب علیها بعض المستلزمات المؤثرة فی کیفیة حیاة البشر السیاسیة وتُمیّزها من مثیلتها الغربیة. وجاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم لهدف الإجابة عن هذا السؤال وهو: ما هی أهمّ الأسس التی تتعلّق بمعرفة المبدأ فی السیاسة؟ أمّا الفرضیة التی تنطلق المقالة منها، فهی أنّ من الممکن استنباط الأسس التی تتعلّق بمعرفة المبدأ فی السیاسة - ککون الله تبارک وتعالى قادراً، وخالقاً، وعالماً، ومالکاً، وربّاً، وولیّاً –من آثار العلّامة الطباطبائی ولا سیّما من کتابه "المیزان فی تفسیر القرآن"، کما یمکن التعریف بمستلزمات عدیدة مؤثرة فی تصمیم النظام القیمیّ للحیاة السیاسیة.
کلمات مفتاحیة: الأسس، علم السیاسة، القدرة، الخالقیة، الربوبیة، الولایة.
دراسة مقارنة فی نظریة المشروعیة فی الفکر السیاسی عند العلّامة الحلّی وعند ابن تیمیة
مهدی تراب بور / دکتوراه فی فرع تدریس المعارف الإسلامیة (الأسس النظریة للإسلام) Mtorabpor@yahoo.com
الوصول: 27 ربیع الثانی 1436 ـ 9 رمضان 1436
الملخص
تدرس هذه المقالة نظریة المشروعیة فی الفکر السیاسی عند العلّامة الحلّی وابن تیمیة دراسة مقارنة وتسعى إلى استنباط نظریة معقولة من الدیانة الإسلامیة الحنیفة فی باب المشروعیة السیاسیّة وذلک من خلال تسلیط الضوء على نقاط الضعف والقوّة فی آرائهما على أساس العقل والکتاب والسنّة. وتعتمد المقالة على الأسلوب الوصفی – الانتقادی فی الکشف عن أوجه التشابه والاختلاف بین الرؤیتین؛ أما النتائج المتحصّلة، فتشیر إلى أنّ ابن تیمیة لم یکن یرافقه التوفیق فی أمر التنظیر بسبب الخلط فی مفهوم الإمامة، وتعانی وجهة نظره من بعض الإشکالات کالتناقض، واعتباره رأی الناس دخیلاً فی المشروعیة، والتعریف ببعض المعاییر الزائفة، وعلمنة المجتمع، إضفاء المشروعیة إلى أنظمة الحکم الفاسدة والمستبدّة. أما فی المقابل، فإنّ نظریة العلّامة الحلّی لم تکن تعانی من هذه الإشکالات الآنفة بسبب استخدامه الصحیح من الأدلّة العقلیة والنقلیة، وإنّما هو استطاع بشکل عقلانیّ أن یجعل نظریته فی باب المشروعیة السیاسیة مبتنیةً على الأیدیولوجیة الإسلامیة الصحیحة ویرى هذه المشروعیة منبثقة من الإرادة التشریعیة لله تبارک وتعالى التی لا تتحقق إلّا عن طریق التنصیب الإلهی.
کلمات مفتاحیة: المشروعیة، الإمامة، الخلافة، البیعة، العلّامة الحلّی، ابن تیمیة.
بیان المبادئ النظریة للمصالح الإسلامیة فی السیاسة الخارجیة
هادی شجاعی / طالب دکتوراه فی فرع العلوم السیاسیة بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث shojaeehadi4@gmail.com
الوصول: 13 ربیع الثانی 1436 ـ 9 رمضان 1436
الملخص
تتضمّن فکرة "المصالح الوطنیة" بسبب ارتکازه على الفلسفة السیاسیة لهوبز ونظریة "الدولة -الشعب" بعض المبادئ والأسس وتقتضی بعض النشاطات الخاصّة على صعید السیاسة الخارجیة، حیث تتمثّل نتائجها بوضوح فی تغرب الشعوب وآحاد المجتمع البشری المتزاید وفی النزاع المستمرّ بین الشعوب لتحقیق مصالحهم المزعومة. أمّا الباحث فی هذه المقالة، فقام بدراسة المبادئ النظریة لمصالح نظام الحکم الإسلامی فی السیاسة الخارجیة وتحلیلها، وذلک اعتماداً على المنهج الوصفی – التحلیلی ومن خلال تحلیل فلسفة الإسلام السیاسیة. کما سعى من خلال بیان بعض المبادئ النظریة کأهداف الأنظمة الاجتماعیة وغایاتها، وضرورة التعاون الخدمی فی العلاقات السائدة بین الوحدات -إلى تمهید الأرضیة لطرح مقاربة جدیدة بالنسبة إلى مفهوم المصالح، بحیث تقع هذه المقاربة فی النقطة المقابلة لفکرة "المصالح الوطنیة" سواء من ناحیة الأطر والنطاق أو من ناحیة العمق والاتجاه.
کلمات مفتاحیة: المصالح الوطنیة، النظام، السیاسة، الشعب، نظام الحکم.


