الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
بیان الأخلاق الفاضلة فی الفلسفة السیاسیّة التقلیدیّة
مهدی أُمیدی*
الخلاصة
إنّ الأخلاق الفاضلة فی الفلسفة السیاسیة التقلیدیة هی من سنخ الأخلاق الغائیة والطبعیة، وترتبط بالمفاهیم الأخلاقیة، مثل: الفضیلة، الرذیلة، الخیر، الحُسن، الضرورات الخلقیة، الفعل الإرادی، الفاعل الإرادی، السعادة، الکمال. والنظریات الأخلاقیة التی ترتکز على محور الفضیلة فهی تتّصف بما یلی: خصائص غائیة، التأکید على عامل التقوى بدلاً عن العمل الصرف، استناد القیَم إلى الأُصول الذاتیة العقلیة، تمییر نیّة فاعلها عن دوافعه، أفضلیة الحکمة على القواعد الإلزامیة، تقدّم المثُل الأخلاقیة. وکذلک یمکن دراسة الأخلاق الفاضلة فی نطاق أربعة أُطر، هی: تأریخیة، غائیة، من حیث الوحدة والکثرة، دینیة أو علمانیة.
مفردات البحث: الأخلاق، الفضیلة، الخیر، الغایة، السعادة، السیاسة، الفلسفة السیاسیة التقلیدیة.
مکانة الأخلاق فی السیاسة الخارجیة اللیبرالیّة
حمزة علی وحیدی منش* / أحمد واعظی**
الخلاصة:
إنّ اللیبرالیة تعدّ أکثر المدارس الفکریة نفوذاً، بحیث تتبعها الیوم حکوماتٌ کثیرةٌ، ولا سیما الحکومات الغربیة. ولهذه اللیبرالیة تأثیرٌ مشهودٌ فی تعریف الغایات والأوامر والنواهی والأُسلوب العملی الذی یتجلّى بوضوحٍ فی توجیه عمل الفرد والحکومة، وذلک استناداً إلى رؤیتها الشمولیة والوجودیة الإنسانیة والاعتقادیة. یتمحور البحث فی هذه المقالة من خلال إلقاء نظرةٍ إجمالیةٍ على الوجودیة الإنسانیة وتشخیص الهدف والمنهجیة اللیبرالیة، حول تشخیص مکانة الأخلاق الإنسانیة فی السیاسة الخارجیة اللیبرالیة. ولتحقیق هذا الهدف، فقد تمّ فیها تشخیص العناصر الأساسیة للسیاسة الخارجیة اللیبرالیة، وهذه العناصر عبارةٌ عن: العنصریة، النفعیة، الخداع، العنف. إنّ هذه العناصر فی الحقیقة تحدّد العقلانیة اللیبرالیة فی السیاسة الخارجیة، فکلّ حرکةٍ أو عملٍ یتمّ خارج الإطار المحدّد من قِبل هذه العناصر، فهو مرفوضٌ من وجهة نظر اللیبرالیة. وعلى العکس من ذلک کلّ حرکةٍ أو عملٍ یتمّ فی داخل الإطار المحدّد من قِبل هذه العناصر الأربعة، فهو عملٌ صحیحٌ ومؤیّدٌ من قِبل اللیبرالیة.
مفردات البحث: اللیبرالیة، السیاسة الخارجیة، الأخلاق، العنصریة، النفعیة، العنف، الخداع.
دراسة نوعیّة للأدلّة الروائیّة حول ولایة الفقیه
مهدی قربانی* / قاسم شبان نیا رکن آبادی**
الخلاصة:
إنّ دراسة الأدلّة الروائیة حول ولایة الفقیه تعتبر من المواضیع الأساسیة فی مسألة ولایة الفقیه. المقصود من (ولایة الفقیه) الرئاسة وتولّی الأُمور بشکلٍ فردیٍّ، ویمکن الاستدلال علیها اعتماداً على المصادر الإسلامیة والأحکام والقوانین الإسلامیة. یقوم الباحثان فی هذه المقالة بطرح أُسلوبٍ یمکن من خلاله الدخول فی الأدلّة الروائیة وذلک حتى یتسنّى لنا أن نستفید من الأدلّة العدیدة التی لم تحظَ بأهمیة وفقاً لهذا الأُسلوب. لذا فإنّ محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة نوعیّة للأدلّة الروائیّة حول ولایة الفقیه. أمّا الأدلّة السلبیة فهی تلک الأدلّة التی ورد فیها النهی عن الرجوع إلى الحکومات العرفیة والتعامل معها على مختلف الأصعدة. والأدلّة الإیجابیة فهی الأدلّة التی یتعیّن فیها الأشخاص اللائقین للحکومة والمأذونون من قِبل الله تعالى. وأمّا الأدلّة التلفیقیة فهی الروایات التی تُطرح فیها فحوى النوعین السابقین من الأدلّة معاً.
مفردات البحث: الأدلّة الروائیة، ولایة الفقیه، الأدلّة السلبیة، الأدلّة الإیجابیة، الأدلّة التلفیقیة.
دراسة وبیان لروایة: (لا بُدَّ للنّاسِ مِن أمیرٍ برٍّ أو فاجرٍ)
محمّد قاسمی*
الخلاصة:
إنّ حیاة البشر تنشأ فی باطن النظام السیاسی والحکومة، ومن الناحیة العملیة فإنّه یصعب تصوّر حیاة البشریة دون حکومةٍ، لذا فإنّ الناس اعتقدوا دائماً أنّ الحکومة هی ضرورةٌ اجتماعیةٌ. کما أنّ وجود الحکومة یعدّ من الضرورات العقلیة، وما ذُکر فی الروایات فی هذا المضمار هو فی الحقیقة تأییدٌ لحکم العقل هذا، ومن هذه الروایات ما نُقل عن أمیر المؤمنین (علیه السلام) فی نهج البلاغة. فقد تصدّى للخوارج المتطرّفین فکریاً والذین رفعوا شعار: (لا حُکم إلا لله) قاصدین من ذلک التأکید على نفی أیّة حکومةٍ فی المجتمع الإسلامی، وقال: (لا بُدَّ للنّاسِ مِن أمیرٍ برٍّ أو فاجرٍ). نلاحظ فی هذا الحدیث أنّ الحاکم العادل والفاجر قد جُعلا إلى جنب بعضهما البعض، لذلک طُرحت تفاسیر عدیدة له. ویقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل هذا الحدیث ویثبت أنّ التساوی بین العادل والفاجر فیه مجرّد تأکیدٍ على أصل وضرورة وجود حکومةٍ فی المجتمع الإسلامی، وذلک بأسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ.
مفردات البحث: الحکومة، روایة موثّقة، الحاکم العادل، الحاکم الفاجر.
محوریّة الولایة فی أُنموذج التطوّر السیاسی الإسلامی – الإیرانی
مهدی طاهری*
الخلاصة:
طبقاً لأُصول الفکر الإسلامی، فإنّ الله تعالى هو خالق العالم ومالکه، والتصرّف فی ملکه بحاجةٍ إلى إذنه. والتطوّر السیاسی یتطلّب التحکّم بعالم التشریع، وهذا التحکم بدوره یتطلّب إذن المالک؛ وبالطبع فإنّ النبی (ص) والأئمّة (ع) والفقیه العادل الذی یتّسم بکفاءته فی عصر الغیبة، هم فقط مأذونون ومأمورون من قِبل الله تعالى فی التحکّم فی هذا العالم فی رحاب الهدف من الخلقة. واستناداً إلى هذا، فإنّ التطوّر السیاسی الإسلامی عبارةٌ عن عملیةٍ تحدث إثر القیام بأیّ عملٍ سیاسیٍّ صالحٍ یتحقّق بواسطة أشخاص أو مؤسّسات بإذن ولی الأمر، وذلک من أجل سعادة البشر وإقامة العدل وبلوغ الحیاة الطیبة، الأمر الذی یحقّق حضارةً متکاملةً. لذا، فإنّ التطوّر السیاسی فی المجتمع الولائی یمکن تصوّره فقط على أساس نظریّة تنصیب الولیّ الفقیه، أمّا سائر النظریات فهی لا ترتبط بشکلٍ مباشرٍ مع التطوّر السیاسی. وهذا الأمر یتطلّب البصیرة والإیثار والطاعة للولی الفقیه والثبات السیاسی، إلخ.
مفردات البحث: الخلقة، الملکیة، الولایة، التحکّم، التطوّر، التطوّر السیاسی، محوریّة الولایة.
الإسلام العصری والحاکمیّة الدینیّة فی الجمهوریّة الإسلامیّة
محمّد جواد نوروزی*
الخلاصة:
إنّ الأزمة الفکریة والعملیة بین الإسلام والغرب من حیث کونهما نظامین فکریّین أساسیّین فی العالم المعاصر، دائماً تتجلّى فی مجال النَّظم السیاسی وطرح النظریات التی تتعلّق به، لدرجة أنّ هاذین النظامین الفکریّین یسعیان لنقد بعضهما وإثارة الشکوک حول بعضهما البعض باستمرارٍ، وذلک على مختلف الأصعدة الفلسفیة والفقهیة والاجتماعیة. وفی عصرنا الحاضر، فإنّ النظام السیاسی فی الإسلام الذی یرتکز على مبدأ ولایة الفقیه یتعرّض لنقدٍ شدیدٍ من قِبل العصرنة الغربیة فی مجال إدارة المجتمع، ولا سیما من قِبل الفکر اللیبرالی الدیموقراطی. وأهمّ الأزمات التی یتعرّض لها النظام السیاسی فی الإسلام، هی طرحه فی إطارٍ علمانیٍّ، ونقد مکوّناته، وبیان سلوک نخبته وفئاته الاجتماعیة فی إطارٍ عرفیٍّ.
مفردات البحث: النظام السیاسی فی الإسلام، العصرنة، ولایة الفقیه، اللیبرالیة الدیموقراطیة، العلمانیة، المیول العرفیة.
مرورٌ على المفاهیم المتعلّقة بنظریّة الأمن الإسلامیة
غلام رضا برهیزکار*
الخلاصة:
إنّ قضیّة الأمن تعدّ من المواضیع التی طُرحت لها تعاریف جدیدة واتّصفت بأبعاد جدیدة فی العصر الحدیث طبقاً لمقتضیات الحقائق العینیة والنظریة. وممّا یزید من ضرورة دراسة هذه القضیة من الجانب الدینی، هو طرحها فی الأوساط العلمیة فی العقود الماضیة فی نطاق أبعاد نظریّة ومفهومیة واسعة، هذا من جانبٍ، ومن جانبٍ آخر أهمیتها فی مسألة استقرار الحکم الدینی فی إیران. ومن مستلزمات هذه المسائل الاهتمام بالأبعاد النظریة الدینیة والعلمیة لقضیة الأمن. یتمحور البحث فی هذه المقالة حول بیان بعض المفاهیم الدینیة المتعلّقة بقضیة الأمن عبر التلفیق بین الأسلوبین العقلی والنقلی، وإلى حدٍّ ما اعتماداً على بعض الحقائق العینیة؛ ومن هذا المنطلق فقد قام الباحث بدراسة وتحلیل حقیقة النظرة الإسلامیة للإیمان والإنسان والدنیا والآخرة، وکذلک بیان السُّبل المطروحة فی نطاق شریعة الولایة للحیاة والتی من شأنها فهم أسالیب معیّنة فی قضیة الأمن.
مفردات البحث: الأمن، الإیمان، الإنسان، الدنیا، الشریعة، الولایة، الآخرة