معرفت سیاسی

المؤشّر الدلالی لفاعلیة الإسلام فی بُنیة النظام الإسلامی

محمّدجواد نوروزی / أستاذ مشارک فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث

الوصول: 14 ربیع الثانی 1436 ـ القبول: 9 رمضان 1436                        Mohamadjavadnorozi@yahoo.com

الملخص

محور البحث فی هذه المقالة الإجابة بالتفصیل عن السؤال التالی: ما هو المؤشّر الدلالی لفاعلیة الإسلام على صعید إنشاء بُنیة النظام الإسلامی وصیاغة مختلف جوانبه؟

لدى إجابته عن هذا السؤال، أکّد الباحث على فاعلیة الإسلام فی رحاب النظریة والتطبیق، واستشهد على ذلک بانتصار الثورة الإسلامیة التی فتحت أُفقاً جدیداً للبشریة التی نزعت نزعةً مادّیةً، حیث أصبحت هذه الثورة بارقة أملٍ لطریق جدید تسلکه سائر الأُمم. ومن میزات هذه الثورة أنّ الأصول السلوکیة لقیادتها تختلف عن التوجّهات الفکریة المعاصرة، وعلى هذا الأساس فإنّ فاعلیة الدین والنظام السیاسی الإسلامی تعدّ واحدةً من المسائل الهامّة والبُنیویة التی یتسامى فی ظلّها النظام الإسلامی حینما تکون التجربة ناجحة. ویمکن تلخیص مؤشّرات فاعلیة النظام السیاسی فی المجال البُنیوی بما یلی: مستوى الاستقرار السیاسی، مستوى استثمار السبل العملیة المشروعة فی الدبلوماسیة والبرامج السیاسیة، التحدّیات التی تواجهها بُنیة النظام الدولی وطرح بُنیة جدیدة، مدى الاهتمام بالشورى، المشارکة والتعاون، مدى الاهتمام بالرقابة والإشراف الجماعی، وجود قواعد ومقرّرات مناسبة، انسجام البُنیة مع النظام المبدئی الإسلامی وارتکازها علیه، إنتاج العلم على صعید العلوم الإنسانیة، التعامل مع السلطة من منطلق الشعور بالتکلیف والمسؤولیة، مستوى رسوخ الاهتمام بآراء الخبراء فی مجال البُنیة، وضع أُسس الإدارة والقیادة وفق معیار المصلحة.

کلمات مفتاحیة: المؤشّر، الفاعلیة، البُنیة، النظام الإسلامی، الاستقرار السیاسی.

«سیادة الشعب الدینیة» هل هی مقولةٌ بسیطةٌ أو مرکّبةٌ؟

السیّدسجّاد إیزدهی / أستاذ مساعد فی مرکز دراسات الثقافة والفکر الإسلامی                         sajjadizady@yahoo.com

صدّیقة صدّیق تقی زاده / طالبة دکتوراه فی علم کلام الإمامیة بجامعة القرآن والحدیث

الوصول: 21 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 9 ذی القعده 1436

الملخص

إنّ تحلیل نوع الصلة بین الأجزاء المکوّنة لمصطلح "سیادة الشعب الدینیة" له تأثیرٌ بالغٌ على ماهیة النظام السیاسی وکیفیة إدارته. لو کان الترکیب بین الجزء الأوّل "سیادة الشعب" والجزء الثانی "الدینیة" ترکیباً وصفیاً، فالمصطلح المکوّن منهما معاً یکون ذا هویةٍ أصیلةٍ، وعلى هذا الأساس لا یمکن تصوّر أیّ تباینٍ بین اعتبار سیادة الشعب فی النظام السیاسی واعتبار سیادته الدینیة، بل إنّه یعکس هویةً ممیزةً لنظام سیاسی تکون سیادة الشعب فیه مرتکزةً على التعالیم الدینیة ولیست مستوحاة من النظام الغربی. طبق هذه القراءة فإنّ تدبیر الشعب فی النظام السیاسی یکون وفق نمطٍ خاصٍّ من سیادة الشعب، وفی عین اتّصاف هذا النظام بأنّه محلیٌّ ومستندٌ إلى نصٍّ فهو یتّصف أیضاً بنفس مزایا الأنظمة الدیمقراطیة والثیوقراطیة، کما أنّه منزّهٌ عن مضرّات هذه الأنظمة. الشرعیة الدینیة والمقبولیة الشعبیة فی هذا النظام السیاسی تعتبران وجهان لعملة واحدة، ولا بدّ من وجودهما إلى جانب بعضهما لأجل تحقّق النظام السیاسی لسیادة الشعب. أمّا القول بأنّ جزأی هذا المصطلح مرکّبان ترکیباً إضافیاً فهو یستلزم القول بأنّ منشأ سیادة الشعب غربیٌّ، وهو بدیلٌ عن المضمون الدینی لهذا النمط الحکومی فی النظام الإسلامی.

کلمات مفتاحیة: سیادة الشعب، النظام السیاسی، سیادة الشعب الدینیة، الترکیب الوصفی، الترکیب الإضافی، المشروعیة، المقبولیة.

دراسةٌ تحلیلیةٌ حول مدى انطباق نهضة الإمام الخمینی ره مع حدیث الإمام الکاظم علیه السلام

محمّدرضا جواهری / أستاذ مساعد فی جامعة فردوسی بمدینة مشهد                            javaheri@Ferdowsi.um.ac.ir

الوصول: 8 صفر 1436 ـ القبول: 20 جمادی الثانی 1436

الملخص

کتاب تأریخ قم الذی تمّ تألیفه عام 378ه‍ . بواسطة الحسن بن محمّد بن الحسن بن السائب بن مالک الأشعری القمّی، روی فیه حدیث عن الإمام الکاظم علیه السلام یعتقد بعض الفقهاء وعلماء الحدیث المعاصرین أنّه یدلّ على نهضة الإمام الخمینی ره والثورة الإسلامیة فی إیران. قام الباحث فی هذه الدراسة الوصفیة - التحلیلیة بتسلیط الضوء على الحدیث المشار إلیه من حیث السند والدلالة، وتطرّق إلى شرح وتقییم فرضیة انطباقه مع نهضة الإمام الخمینی ره. کما تحدّث بدقّة ووضوح عن مدى اعتبار الکتاب وشخصیات الرواة فی سلسلته السندیة حسب القواعد الرجالیة وطبق أقوال وکتابات علماء الرجال، وبالتالی أثبت مقبولیة سند الحدیث وأنّ مضمونه قابل للتطبیق على نهضة الإمام الخمینی ره باعتبار بعض الملاحظات الخاصّة والقرائن والأدلّة.

إضافةً إلى سند الحدیث، فقد تطرّق الباحث أیضاً إلى دراسة وتحلیل مضمونه ودلالاته والنقاط الکامنة فیه، واستنبطها وفق رؤیة شاملة على صعید الأحادیث المرتبطة بالنهضات الشیعیة أثناء عصر الغیبة وقبل ظهور الإمام المهدی؛ ومن ثمّ قام بتشخیص وتقییم جمیع الأدلّة والشواهد التی تثبت صحّة فرضیة التطبیق.

کلمات مفتاحیة: الحدیث، الإمام الکاظم علیه السلام، التربیة الممهّدة للظهور، الاستراتیجیات، الإمام الخمینی ره، الثورة الإسلامیة، قم

دراسة نظریة أصالة الفرد فی الفلسفة السیاسیة الإسلامیة

السیّد یحیى الموسوی / حائز على شهادة ماجستیر فی العلوم السیاسیة بجامعة المصطفى العالمیة Yahyamosavi58@Yahoo.com

محسن رضوانی / أستاذ مساعد فی فرع العلوم السیاسیة بمؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Rezvani151@Yahoo.com

الوصول: 18 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 28 شوال 1436

الملخص

لقد اتّبع کلُّ من ابن باجة وابن الطفیل نزعةً فردیةً وابتعدا عن السنّة والخطاب الغالب فی مجال الفلسفة السیاسیة التی ترتکز على أصالة الاجتماع، ومن هذا المنطلق اعتقدا بأنّ سعادة الإنسان تتحقّق فی ظلّ الحیاة الفردیة ولیست الاجتماعیة. هذه النزعة الفردیة التی انتهجاها تستند إلى الاعتماد على النفس وعدم الحاجة إلى النظامین السیاسی والاجتماعی، حیث أکّدا على أنّ الإنسان له القابلیة على العیش بمفرده بعیداً عن النظام السیاسی والتربیة المدنیة، إذ یتسنّى له بلوغ السعادة من خلال اعتماده على العقل والمدرکات العقلیة.

تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى ذکر مباحث مفصّلة حول الأوضاع الاجتماعیة الفاضلة وغیر الفاضلة، وذکرا نقاط التمایز بین النزعة الذاتیة والعرضیة، وسلّطا الضوء على ماهیة النزعة الفردیة لهذین الفیلسوفین المسلمین.

کلمات مفتاحیة: أصالة الفرد، السعادة، ابن باجه، ابن الطفیل، الفلسفة السیاسیة

بحثٌ حول العلاقة بین الأنثروبولوجیا والأمن فی رحاب الفلسفة السیاسیة

مهدی طاهری / طالب دکتوراه فی الفلسفة السیاسیة الإسلامیة بمؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث foad_mt@yahoo.com

الوصول: 9 ربیع الاول 1436 ـ القبول: 15 رجب 1436

الملخص

الأنثروبولوجیا تعدّ واحدةً من مسائل الحکمة النظریة، والأمن هو أحد مسائل الحکمة العملیة؛ وعلى مرّ التأریخ الفلسفی السیاسی طرحت آراء متباینة حول الإنسان، کما کانت هناک توجّهات مختلفة على صعید الأمن. الفلسفة السیاسیة التقلیدیة من خلال إلقائها نظرة شمولیة على الإنسان، طرحت مسألة الأمن فی إطار أبعاد فلسفیة سیاسیة عدیدة، فی حین أنّ النظرة المحدودة له بواسطة الفلسفة الحدیثة قد نزّلت مستوى الأمن إلى درجة صیانة النفس؛ لکنّ الفلسفة السیاسیة الإسلامیة عبر نظرتها الشمولیة له وسّعت من نطاق مفهوم الأمن وجعلته یسری إلى مختلف أبعاد حیاته الدنیویة والأخرویة. انطلاقاً من هذه الرؤى المتباینة فإنّ الأمن فی بعض المدارس الفکریة الفلسفیة السیاسیة ذو قیمة غائیة، وفی بعضها فهو لیس سوى وسیلة، ولکن مع ذلک یمکن القول إنّ جمیع هذه المدارس تعتبر الأمن ذا قیمة حیاتیة.

کلمات مفتاحیة: الحکمة، الأمن، الأنثروبولوجیا السیاسیة، الفضیلة، الخیر العامّ

أصول التربیة السیاسیة الإسلامیة:
دراسةٌ حول البلبلة التی شهدتها البلاد عام 1388ه. ش. (2009م)

داوود مهدوی زادکان / أستاذ فی مرکز بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة                             davood@ihcs.ac.ir

علی محمّدی سیرت / حائز على شهادة دکتوراه فی تدریس الثورة الإسلامیة من مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث

الوصول: 8 ربیع الاول 1436 ـ القبول: 7 شعبان 1436                                        mohammadeali91@yahoo.com

الملخص

إنّ التربیة السیاسیة تعنی تبلور قابلیات العقلانیة السیاسیة الکامنة فی ذات الإنسان، بحیث تجعله یمتلک وعیاً سیاسیاً عمیقاً. الهدف من التربیة السیاسیة حسب مقوّمات الفکر السیاسی الإسلامی، هو بلوغ درجة التقوى السیاسیة، وبالطبع فإنّ أهمّ نتیجة تترتّب على هذا الأمر تتجسّد فی اجتیاز البلبلة السیاسیة بقیادة ولیّ أمر المسلمین، ومن المؤکّد أنّ البلبلة تنشأ إثر امتزاج الحقّ مع الباطل، فهذا الامتراج یترتّب علیه حدوث خلافات بین الناس وبالتالی تزعزع أرکان النظام.

ثمرة التربیة السیاسیة الإسلامیة تتحصّل عبر اتّباع سیاسات قائمة على التدیّن من قبل الخواصّ وعلى أساس الطاعة الواعیة لعامّة الشعب، وهذا النمط التربوی یتّبع أصولاً خاصّةً فی مواجهة کلّ بلبلة، ومن جملتها: مراعاة التقوى السیاسیة، إطاعة أوامر القیادة، الوعی والإفصاح عن الحقائق، التصدّی البطولی فی الوقت المناسب، الحذر من المتصیدین فی الماء العکر، التمییز بین مثیری البلبلة والمتأثّرین بها، تقویة علم معرفة العدوّ. قام الباحثان بتسلیط الضوء على هذه الأصول وفق مواقف قائد الثورة الإسلامیة والشعب الإیرانی فی ظلّ البلبلة التی شهدتها البلاد عام 1388ه‍ . ش. (2009م)، وأثبتا الدور المشهود الذی تلعبه التقوى والبصیرة على الصعید السیاسی فی مجال التربیة السیاسیة ومن ثمّ تطرّقا إلى تحلیل نتائج هذه التقوى فی الظروف التی یعانی المجتمع أثناءها من البلبلة، کما أکّدا على أنّها تمهّد الأرضیة لخطاب عامّ حول التربیة السیاسیة الإسلامیة.

کلمات مفتاحیة: القرآن الکریم، التربیة السیاسیة، البلبلة السیاسیة، البلبلة، التسامح، البصیرة.

استراتیجیة (المرونة البطولیة) فی کلام السیّد القائد علیّ الخامنئی (حفظه الله)

فرج الله میرعرب / أستاذ مساعد فی مرکز بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة                           mirarab@isca.ac.ir

الوصول: 18 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 28 شوال 1436

الملخص

لا شکّ فی أنّ امتلاک استراتیجیة یعتبر واحداً من أهمّ المتطلّبات والأصول للمسؤولین والحکّام فی کلّ بلد، إذ إنّ الخطط التکتیکیة الناجحة والمواقف المفیدة مرهونةٌ بامتلاک مبانی قوّیة واستراتیجات متقنة. بعد انتصار الثورة الإسلامیة، طرحت قیادتها استراتیجیات مستحکمة تضمن استمرار النظام الإسلامی؛ فالاستراتیجیات السیاسیة للإمام الخمینی ره وللسیّد القائد علی الخامنئی قد جعلت النظام الحاکم یتمتّع بالعزّة والعظمة والرقیّ والصمود، کما حالت دون تسلّط العدوّ على بلدنا إیران. إحدى الاستراتیجیات التی اتخذها السیّد القائد تجسّدت فی المرونة البطولیة على صعید السیاسة الخارجیة والتعامل مع البلدان الأخرى، حیث استلهم ذلک من السنّة المبارکة والسیرة العطرة للنبیّ الأکرم صلی الله علیه و آله وأهل بیته الأطهار علیهم السلام. هذه الاستراتیجیة تتطلّب تکتیکات ذکیة على صعید التنفیذ، وفی عین حزمها فلا بدّ لها من اجتناب الانفعال والتوتّر ضمن مراعاتها لمقتضیات العصر. لذا یجب على السلطة التنفیذیة فی البلد اتّباع تکتیک مناسب بغیة تطبیق هذه الاستراتیجیة فی الأحیان والظروف المناسبة، ومن خلال إیجاد اتّزان بین الواقعیة والشعارات، علیها اتّخاذ مواقف على أساس الاقتدار والمرونة مع مراعاة العزّة والحکمة والمصلحة. المرونة البطولیة هی لیست مخاصمة جاهلة ولا تسویة متسرّعة، بل هی تکتیک معقول منظّم وله معاییره الخاصّة، بحیث إنّ القائم على تنفیذ السیاسة الخارجیة یجب علیه اتّخاذ مواقف حازمة فی إطار مراعاته للأدب؛ ومن خلال معرفة العدوّ بشکل دقیق وعبر التفنّن فی اتّخاذ المواقف، سوف یتسنّى له تمهید الطریق الأمثل لتحقّق البطولة.

کلمات مفتاحیة: الاستراتیجیات السیاسیة، المرونة البطولیة، السیاسة الخارجیة، القرآن الکریم، النبیّ الأکرم صلی الله علیه و آله، أهل البیت علیهم السلام.