الملخص
Article data in English (انگلیسی)
دور الأنثروبولوجیا الإسلامیة فی صیاغة مختلف جوانب النظام السیاسی فی الإسلام
مهدی أُمیدی / أستاذ مساعد وعضو الهیئة التعلیمیة فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
غلام حسین حمزة خانی / طالب دکتوراه فی تدریس الأصول النظریة فی الإسلام hamzekhani171338@gmail.com
الوصول: 23 ربیع الثانی 1437 ـ القبول: 24 رمضان 1437
الملخص
الأنثروبولوجیا (علم الإنسان) یعتبر المحور الأساسی فی العلوم الإسلامیة، ومن المؤکّد أنّ کیفیة فهم خصائص الإنسان ومیزاته الذاتیة والتبعیة وکذلک عاقبته هی أمورٌ تتبلور فی رحاب النظریات العلمیة. إنّ دراسة وتحلیل ظهور الخصائص الإنسانیة على ضوء المجتمع یقتضی تسلیط الضوء على مفهوم المدنیة ونمط النظام السیاسی الذی یتناسب مع هذه الخصائص.
یمکننا بیان وتحلیل الأنثروبولوجیا الإسلامیة وحقیقة الإنسان ومختلف جوانبه الوجودیة ومیزاته الأساسیة اعتماداً على مصدری العقل والنقل (الوحی)، ومن هذا المنطلق ندرک أنّ الإنسان مخلوقٌ من قبل الله العالم القادر الحکیم، وهو مفتقرٌ إلیه فی وجوده وبقائه على حدٍّ سواء، وهو تجلّی لذات العلاقة معه تبارک شأنه، ومنذ باکورة حیاته حتّى آخرها إنّما یخضع لولایته وربوبیته العامّة المطلقة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الإنسان عبارةٌ عن جسمٍ غیر مستقرٍّ وروحٍ خالدةٍ أصیلةٍ، فالجسم مجرّد وسیلةٍ لتعالی الروح، فی حین أنّ الحیاة المادّیة لیست سوى مقدّمةٍ للحیاة المعنویة الأخرویة؛ کما أنّه یمتلک قابلیاتٍ فطریةً عدیدةً کحبّ الذات وحبّ الکمال وحبّ النوع والعقل والإرادة والاختیار والشعور والأحاسیس، لذا فهو قادرٌ على طیّ مسیر الکمال والارتباط بالحقائق الماورائیة وبلوغ مقام خلافة الله تعالى فی الأرض.
لا شکّ فی أنّ جمیع أنماط الأنثروبولوجیا تقتضی إقامة نظامٍ سیاسیٍّ خاصٍّ بها، کذلک فإنّ النظام السیاسی - على أقلّ تقدیرٍ - متأثّرٌ بثلاثة مقوّماتٍ أنثروبولوجیةٍ مختصّةٍ به ومتقوّمٌ علیها بصفتها دعائم أساسیة له، وهی الأصول والبنى الأساسیة والأهداف. الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الدور المؤثّر على الأنثروبولوجیا الإسلامیة والموجّه لها فی ثلاثة مقوّماتٍ أساسیةٍ للنظام السیاسی الإسلامی.
کلمات مفتاحیة: الأنثروبولوجیا الإسلامیة، النظام السیاسی الإسلامی، الأصول، الأهداف، البنیة
طبیعة الإنسان والنظریة السیاسیة
محمّد شجاعیان / أستاذ مساعد فی فرع العلوم السیاسیة - مرکز دراسات الحوزة والجامعة shojaiyan@rihu.ac.ir
الوصول: 6 ربیع الثانی 1437 ـ القبول: 27 رمضان 1437
الملخص
العلاقة بین طبیعة الإنسان والنظریة السیاسیة تعتبر واحدةً من أهمّ المباحث فی الدراسات التحلیلیة لکلّ نظریةٍ سیاسیةٍ، وعلماء السیاسة عادةً ما یحاولون إثبات مشروعیة آرائهم حول السیاسة والحکومة، کما یتبنّون رؤیةً محدّدةً حول طبیعة الإنسان.
الفکرة الأساسیة فی هذه المقالة تتمحور حول أنّ الإنسان لا یمکن اعتباره مجرّد موضوعٍ هامٍّ فی مجال السیاسة والنظریات السیاسیة کما هو الحال بالنسبة إلى العدل والإنصاف والحرّیة، بل إنّ طبیعته فی الحقیقة عبارةٌ عن نطاقٍ تنشأ النظریة السیاسیة فی رحابه وفیه أیضاً تتضّح معالم السیاسة وکیفیة تبنّی أصولها. لو أنّنا أعرنا أهمیةً بالغةً لطبیعة الإنسان سوف تتّضح لنا حینئذٍ حقیقة جوانب کثیرة من النظریة السیاسیة، کما أنّ منشأ بعض نقاط الخلل والغموض فی النظریات السیاسیة یرجع إلى عدم تحقّق انسجامٍ فی استنتاج المنظّر السیاسی لطبیعة الإنسان وغموضها بالنسبة إلیه. إنّ اعتبار طبیعة الإنسان بصفتها أساساً للمتبنّیات السیاسیة - ولا سیما النظریة السیاسیة - یعنی اعتبار صیرورتها إطاراً تُصاغ فی داخله النظریة السیاسیة. کما أنّ استنتاجنا لطبیعة الإنسان من شأنه أن یبیّن لنا المضمون الذی تتمحور حوله غایة النظریة السیاسیة.
کلمات مفتاحیة: طبیعة الإنسان، النظریة السیاسیة، الحکومة، أرسطو
حکومة المجتمع الإسلامی سیاسیاً وخصائصها فی السورة المکّیة (دراسةٌ تحلیلیةٌ لسورة طه)
سیّدمحمود طیّب حسینی / أستاذ فی مرکز دراسات الحوزة والجامعة tayyebhoseini@rihu.ac.ir
الوصول: 18 جمادی الاول 1437 ـ القبول: 23 ذی القعده 1437
الملخص
یرى الشیعة الخلافة التی تعنی تولّی زمام الحکم فی المجتمع الإسلامی بأنّها منصبٌ دینیٌّ یتمّ تنصیب من یتولاه بواسطة الله تعالى، وقد اختار الإمام علی علیه السلام من بین سائر صحابة النبیّ (صلى الله علیه وآله)، إذ لم یکن بینهم شخصٌ لائقٌ للخلافة غیره. وقد لجأ الشیعة إلى الکثیر من الأدلّة العقلیة والقرآنیة والروائیة بغیة إثبات هذا التنصیب الإلهی ولکن لحدّ الآن قلّما تطرّق باحثٌ إلى الآیات والسور المکّیة فی القرآن الکریم لإثبات هذه العقیدة وحتّى تلک الاستدلالات التی أجریت فهی تمحورت عادةً حول السور المدنیة.
قام الباحث فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على سورة طه بهدف الاستدلال على المسألة المشار إلیها فی رحاب الآیات المکّیة، وضمن بیانه لأحقّیة الإمام علی علیه السلام بالخلافة على المجتمع الإسلامی بأسره بعد النبی صله الله علیه و آبه، تطرّق إلى بیان اهتمام القرآن الکریم بمسألة الحکومة وأکّد على الارتباط الذاتی بین هذا الکتاب المقدّس والسیاسة.
کلمات مفتاحیة: القرآن الکریم، السیادة السیاسیة، خلافة النبی صله الله علیه و آبه، الإمام علی علیه السلام.
دراسةٌ حول مفهوم «الإمام العادل» على ضوء «قتال أهل البغی»
مهدی أبو طالبی / أستاذ مساعد فی فرع العلوم السیاسیة ـ مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث abotaleby@gmail.com
عمّار أبو طالبی / طالب دکتوراه فی فرع معرفة الشیعة ـ جامعة الأدیان والمذاهب ab.ammar1376@chmail.ir
الوصول: 2 ذی القعده 1436 ـ القبول: 23 ربیع الثانی 1437
الملخص
عبارة "الإمام العادل" تعدّ واحدةً من التعابیر المطروحة فی فقه التشیّع ولها أحکامها الخاصّة، وعادةً ما تطرح فی المباحث الفقهیة التی تتّصف بطابعٍ اجتماعیٍّ أو تساق ضمن المسائل المرتبطة بنحوٍ ما بالحکومة ومن جملتها قضیة قتال أهل البغی التی تحظى بأهمیةٍ بالغةٍ.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح إجابةٍ للسؤال التالی: هل أنّ مفهوم الإمام العادل فی مجال قتال أهل البغی یختصّ بالإمام المعصوم علیه السلام أو أنّه یسری إلى الفقیه أیضاً؟
آراء الفقهاء والتعابیر المرادفة لمفهوم "الإمام العادل" والروایات المذکورة فی کتابی وسائل الشیعة وتهذیب الأحکام، کلّها تشیر إلى أنّ هذا المفهوم یشمل الفقیه أیضاً، وبالتالی فإنّ الخروج على الفقیه الحاکم بمثابة الخروج على الإمام المعصوم علیه السلام.
کلمات مفتاحیة: الإمام العادل، السلطان العادل، الفقیه، أهل البغی، البغاة
العدل فی العلاقة بین الشعب والمسؤولین فی رحاب القواعد البنیویة للحکومة الإسلامیة
السیّد علی میرداماد نجف آبادی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث am42476@gmail.com
الوصول: 29 محرم 1437 ـ القبول: 17 رجب 1437
الملخص
العدالة فی العلاقات بین المسؤولین الرسمیین والشعب تعدّ واحدةً من مصادیق العدل الاجتماعی، وهذه العلاقات بطبیعة الحال لیست متکافئةً، لذا فإنّ إقامة العدل على هذا الصعید تحظى بأهمیةٍ بالغةٍ. لو تتبّعنا المصادر الدینیة سوف نتمکّن من استکشاف القواعد والأُسس البنیویة للحکومة الإسلامیة والتی تیسّر تطبیق العدل فی هذا المجال وتضمن حقوق الشعب فی ظلّ العلاقات المشار إلیها.
قام الباحث فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على القواعد والأسس المذکورة وتناولها بالشرح والتحلیل، والنتائج التی توصّل إلیها تثبت أنّ هذه القواعد والأسس تؤکّد على ضرورة مراعاة العدل فی العلاقات بین المسؤولین والشعب وتضمن حقوق الشعب، ومن جملتها ما یلی: الشروط التی یجب أن تتوفّر فی المسؤولین الرسمیین وصفاتهم، وضوح القواعد والأسس المذکورة، عدم أرجحیة المسؤولین على الشعب فی رحاب أحکام القانون، ضرورة الإشراف على سلوک المسؤولین، اعتبار شکاوى الشعب ضدّهم رسمیةً، ضرورة متابعة مظالم الشعب فی هذا المضمار بحزمٍ.
کلمات مفتاحیة: العدل الاجتماعی، سلوک المسؤولین، بنیة الحکومة الإسلامیة، حقوق الشعب
نظرةٌ على دور "الحکم الحسن" فی إیجاد معیشةٍ مناسبةٍ على ضوء سیرة الإمام علی علیه السلام
سارة أکبری / حائزة على شهادة ماجستیر فی العلوم السیاسیة - جامعة فردوسی (مشهد) sa_ak195@stu_mail.um.ac.ir
? مریم فیله کش / حائزة على شهادة ماجستیر فی العلوم السیاسیة - جامعة فردوسی (مشهد) maryamfilekesh@yahoo.com
السیّد محمّد علی تقوی / أستاذ فی فرع العلوم السیاسیة - جامعة فردوسی (مشهد) smataghavi@um.ac.ir
الوصول: 28 ربیع الاول 1437 ـ القبول: 5 رمضان 1437
الملخص
إنّ الحاجة إلى منظومة حکمٍ ونظامٍ اجتماعیٍّ کانت سبباً فی عدم خلوّ المجتمعات عن مؤسّساتٍ حکومیةٍ وقیادیةٍ وإدارةٍ سیاسیةٍ فی جمیع العصور، ومن المؤکّد أنّ استقرار النظام السیاسی الحاکم بأنسب شکلٍ یعدّ عاملاً مساعداً لبقائه واستمراره؛ والشریعة الإسلامیة بدورها وضعت أصولاً ومعاییر خاصّة على صعید القدرة السیاسیة ونظام الحکم، لذا یجب على المسؤولین والنخبة السیاسیة العمل فی ظلّها.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل نمط القیادة والحکم الذی انتهجه الإمام علی علیه السلام بصفته الأنموذج الأمثل للحکم الحسن، ومن هذا المنطلق ذکر الباحثون أهمّ میزات الحکم الحسن وأشاروا إلیها على ضوء سیرة سیّد الموحّدین علیه السلام، والسبب فی اختیار سیرة هذه الشخصیة العظیمة هو أنّ صاحبها طرح مفهوماً واضحاً وصریحاً للحکومة وذکر تعالیم قیّمة تضمّنت المبادئ الأساسیة للحکومة الحسنة بحیث یمکن الاعتماد علیها فی کلّ آنٍ ومکانٍ رغم أنّه واجه ظروفاً سیاسیةً عصیبةً وأزماتٍ محتدمةً طوال فترة خلافته من سنة 35هـ إلى 40هـ. لو تأمّلنا فی أوامره الحکومیة ورسائله الرسمیة وخطبه ونصائحه لمختلف المسؤولین الرسمیین فی حکومته، ندرک أنّ هدفه لم یکن مقتصراً على تأسیس نظام حکمٍ فحسب، بل رام وضع أُسس نظامٍ سیاسیٍّ مناسبٍ فی إطار تعالیم الشریعة الإسلامیة بغیة إیجاد مجتمعٍ مثالیٍّ، إذ إنّ الحکومة المثالیة تعتبر نطاقاً لحیاةٍ مثلى.
کلمات مفتاحیة: الإمام علی علیه السلام، الحاکم، الحکم الحسن، الحیاة المثالیة، الشعب