الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
تحلیل مفهوم الإلزام السیاسیّ وبیان معناه وطبیعته الإرشادیّة
مهدی أومیدی*
الخلاصة
(الإلزام السیاسیّ) هو مفهومٌ مرکّبٌ من مفردتین، إحداهما (إلزام) وهو یتعلّق بالتکلیف والواجب والوظیفة، وینسجم مع بعض المصطلحات مثل الشرعیّة والاقتدار. والأُخرى (سیاسیّ) وهو یحدّد نطاق هذا التکلیف، وینسجم مع بعض المفاهیم مثل الأخلاق والدین. وطبیعة هکذا إلزامات فی أوّل نظرةٍ تختلف عن سائر الإلزامات الأخلاقیّة والاجتماعیّة والدینیّة والاقتصادیّة، ولکنّ ضرورة التوجیه الأخلاقیّ للإلزام فی نطاق الإلزام السیاسیّ تحتّم علیه أن یکون مرتبطاً بالأبحاث الأخلاقیّة. وعلى الرغم من ذلک فإنّ مفهوم الإلزام السیاسیّ ومضمونه وطبیعته ونسبته بالإلزامات الأخلاقیّة، وکذلک نسبته بکلّ موجودٍ مثل وجود الأفعال الإرادیّة، قد کان مدار أبحاثٍ واسعةٍ.
ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان المضمون الأساسیّ للإلزام السیاسیّ، ثمّ یتناول دراسة الطبیعة التوجیهیّة له من ثلاثة نواحی، هی الاختیار والحسّ الوظیفیّ وتحقیق الهدف؛ وذلک من خلال توضیح الاختلاف المفهومیّ للمفردات المرکّبة.
مفردات البحث: الإلزام السیاسیّ، الإلزام الأخلاقیّ، الشرعیّة، الاقتدار، الوظیفة، الاختیار، الحریّة.
التعاون المشترک بین الحکومة و رجال الدین
علیّ معصومیّ*
الخلاصة
توجد آراء مختلفة بالنسبة إلى طریقة التعامل بین رجال الدین والحکومة الإسلامیّة، فهناک من یعتقد بأنّ رجال الدین جزءٌ من الحکومة الإسلامیّة وأنّهم فی خدمتها، إذ یقولون إنّ الواجب الدینیّ یحتّم على الجمیع، بما فیهم رجال الدین، وجوب إطاعة هذه الحکومة فی جمیع النواحی. وهناک من یعتقد أنّ رجال الدین یجب أن یُدیروا شؤون الحکومة الإسلامیّة لأنّها السبیل الوحید الذی یتمّ من خلاله إجراء حدود الله تعالى، وبالطبع فإنّ ذلک لا بدّ وأن یکون بواسطة العلماء والخبراء ذوی التوجّهات الدینیّة؛ إذ لا یمکن أن یکون نظام الحکم إسلامیّاً إلا إذا ترأسه زعیمٌ دینیٌّ. وهناک تیّارٌ یرفض أیّة صلةٍ بین الدین والسیاسة، وبالتالی یعتقد أتباعه أنّ وظائف رجال الدین تختلف عن وظائف رجال السیاسة تماماً. کما یوجد تیّارٌ یؤمن أتباعه بوجود صلةٍ بین الدین والسیاسة، لکنّهم یرفضون صلة رجال الدین بالحکومة، أی یعتقدون بوجود نظام حکمٍ إسلامیٍّ، إلا أنّهم یجرّدونه عن رجال الدین.
وبالطبع فإنّ أساس هذه الآراء ناشئٌ من تفسیر أتباعها لمفهوم الحکومة الإسلامیّة ورجال الدین، وواقع الصلة بین الدین والمجتمع، والصلة بین الإسلام والحکومة، والصلة بین الإسلام ورجال الدین، والصلة بین رجال الدین والمجتمع؛ وما إلى ذلک.
ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان هذه المفاهیم وأُسس الموضوع ودراسة مختلف الآراء فی هذا المضمار، کما یقوم بدراسة وطرح نموذجٍ ینسجم مع واقع الإسلام السیاسیّ الذی ینطبق مع آراء الإمام الخمینیّ (رحمه الله) السیاسیّة کونه مؤسّس الجمهوریّة الإسلامیّة.
مفردات البحث: رجال الدین، الحکومة الإسلامیّة، سیادة الحکومة، سیادة رجال الدین، معاداة رجال الدین، التعاون الأساسیّ.
تشخیص حقیقة البصیرة
مهدی برهان*
الخلاصة
إنّ البصیرة هی رؤیةٌ ناشئةٌ من المعرفة الصحیحة والدقیقة التی تُرافق الإیمان والعقیدة، وهذا الأمر مشروط بعدم تأثّره بالأحاسیس والغرائز الحیوانیّة والوساوس النفسانیّة والشیطانیّة، وکذلک مشروط بتشخیص واقع الحقّ. ویمکن استلهام أهمیّة البصیرة عند وقوع الفِتن، والهدف منها هو ترسیخ مدى المعارف والإیمان وکذلک السیطرة على رغبات النفس وتشخیص مصداق الحقّ بغیة تحقیق أهداف جمیع الناس، أی إقامة حکومة عدلٍ. وطبق التعریف المذکور، فإنّ أُسس البصیرة هی المعرفة الیقینیّة والإیمان والاعتقاد القلبیّ والسیطرة على الرغبات السلبیّة وتشخیص مصداق الحقّ.
مفردات البحث: البصیرة، المعرفة، الإیمان، التقوى، تشخیص الحقّ، الفتنة.
دَور محسن مهدی فی ترویج الفلسفة السیاسیّة الإسلامیّة فی الغرب
محسن رضوانی*
الخلاصة
یتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة الفکر السیاسیّ لمحسن مهدی ودَوره فی ترویج الفلسفة السیاسیّة الإسلامیّة فی الغرب. فتفسیره للفلسفة السیاسیّة الإسلامیّة یستند إلى صلة العقل بالوحی ودورهما الکبیر بالسیاسة، کما أنّ جهوده فی إعادة بیان الفلسفة السیاسیّة للفارابی أثمرت عن طرح تفسیرٍ جدیدٍ للفلسفة السیاسیّة الغربیّة. فهو لم یبذل جهوداً لإحیاء النصوص الفلسفیّة السیاسیّة الإسلامیّة وترویج مفاهیمها وحسب، بل أعدّ جیلاً من الأساتذة والباحثین الذین أسّسوا مدرسةً فکریّةً باسمه حیث یزاولون نشاطاتهم فی المحافل العلمیّة الغربیّة ویطرحون آراءه فی تفسیر الفلسفة السیاسیّة العامّة والفلسفة السیاسیّة الإسلامیّة وحتّى الفلسفة السیاسیّة الغربیّة.
مفردات البحث: الفلسفة السیاسیّة، الفلسفة السیاسیّة الإسلامیّة، الفلسفة السیاسیّة الیونانیّة، فلسفة الفارابیّ السیاسیّة، محسن مهدی.
دراسةٌ لمنهجیّة الفلسفة السیاسیّة
مهدی قربانی* / محمدجواد نوروزی**
الخلاصة
إنّ المنهجیّة تعدّ من الأبحاث التی تُطرح فی مختلف أنواع العلوم البشریّة، وهی بالطبع تحظى بأهمیّةٍ بالغةٍ فی المجالات الأکثر فعّالیّةً وتنوّعاً، کالسیاسة. ومن أهمّ نواحی السیاسة التی تحتلّ المنهجیّة فیها أهمیّةً بالغةً هی الفلسفة السیاسیّة التی کانت منذ العهود السالفة بمثابة فرعٍ أساسیٍّ للمعرفة السیاسیّة. ومن هذا المنطلق فإنّ الکاتب فی هذه المقالة یتطرّق إلى دراسة المنهجیّة للفلسفة السیاسیّة. والأُسلوب المتّبع فیها نظریٌّ تحلیلیٌّ. وهناک عدّة أسالیب اتُّبعت فی هذا المجال، أو على أقلّ تقدیّرٍ ادُّعی ذلک من قِبل البعض؛ لذا یقوم الکاتب ببیانها هنا وکذلک یتطرّق إلى تحلیل الأُسلوب الأمثل فی الفلسفة السیاسیّة.
مفردات البحث: الأُسلوب، المنهجیّة، الفلسفة السیاسیّة، منطق أرسطو، الدیالکتیک، الشهود، البرهان.
دراسة نقدیّة لنظریّة التساهل التی طرحها جون لاک
هادی معصومی زارع* / قاسم شبان نیا**
الخلاصة
نظریّة التساهل تعتبر من الإنجازات النظریّة فی العالم الغربیّ، وقبل عقدٍ من الزمن تقریباً طُرحت فی الفکر السیاسیّ والفلسفی للتیّار شبه المنفتح فی العالم الثالث. وتعود جذور هذه النظریّة فی عصرنا الحاضر إلى فترة المخاض والقرون التی تلتها، والفیلسوف جون لاک هو أوّل من قام بتدوین رسالةٍ مستقلّةٍ فی هذا الصدد، حیث تضمّنت بیان الأسباب الداعیة إلى ضرورة تساهل الحاکم المدنیّ مع الطوائف المختلفة، کما تمّ فیها بیان حدود التساهل وسبُل ترویجه فی الحیاة الاجتماعیّة.
ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان الأسباب والدواعی التی أدّت إلى طرح هذه النظریّة فی العالم الغربیّ، وکذلک قام بنقد أُصولها النظریّة. والتفصیل لبیان هذه المبادئ لا یعنی قبولها بالطبع، بل إنّ الغرض منه هو فهم الأصول الفکریّة التی طرحها جون لاک وسائر المفکّرین بالنسبة إلى نظریّة التساهل بشکلٍ أفضل.
مفردات البحث: التساهل، الحکومة، الکنیسة، النسبیّة، التعدّدیّة، نطاق الدین، العلمانیّة.
تأثیر الأُصولیّة المسیحیّة على السیاسة الخارجیّة للولایات المتّحدة الأمریکیّة
أحمد عزیزخانی*
الخلاصة
الأُصولیّة هی حرکةٌ دینیّةٌ هدفها الرجوع إلى الأُصول والمبادئ الأساسیّة، أی تجاوز الحداثة عن طریق العودة إلى التقالید. ومن أهمّ خصائصها التشدّد والإصرار على شمولیّة الدین ومعارضة العلمانیّة والتأکید على العنف لتحقیق الأهداف المنشودة، حیث نلحظ هذا جلیّاً فی الأُصولیّة المسیحیّة. والحرکات الأُصولیّة قد انتهجت هذه القضایا بغیة التأثیر على بیئتها.
ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان تأثیر التعالیم الأُصولیّة المسیحیّة على السیاسیة الخارجیّة للولایات المتّحدة الأمریکیّة فی أربعة مجالاتٍ، هی: الدفاع عن إسرائیل، وهدّ أرکان الاشتراکیّة، وتحقیق سیاسات أمریکا فی الشرق الأوسط، وتوسیع نطاق القدرة العسکریّة فی هذا البلد.
مفردات البحث: الأُصولیّة المسیحیّة، الصهیونیّة المسیحیّة، الولایات المتّحدة الأمریکیّة، السیاسة الخارجیّة للولایات المتّحدة الأمریکیّة.
* عضو اللّجنة التدریسیّة فی مرکز الفکر السیاسیّ فی الإسلام Omidi.mah@gmail.com
الوصول:20/05/32 ـ القبول: 17/10/32
* أُستاذ مساعد فی معهد الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث Politicsmag@Qabas.net
الوصول: 7/7/32 ـ القبول: 17/10/32
* طالب دکتوراة فی فرع الفلسفه فی معهد الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث politicsmag@qabas.net
الوصول: 24/06/32 ـ القبول: 13/10/32
* أُستاذ مساعد فی فرع العلوم السیاسیّة بمعهد الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث Rezvani151@Yahoo.com
الوصول:12/8/32 ـ القبول: 24/11/32
* طالب ماجستیر فی فرع العلوم السیاسیّة بمعهد الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث Politicsmag@Qabas.net
** أُستاذ مساعد فی معهد الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث Norozimj@iki.ac.ir
الوصول: 24/3/32 ـ القبول: 19/9/32
* طالب ماجستیر فی فرع العلوم السیاسیّة بمعهد الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث meshkat67@gmail.com
** أُستاذ مساعد فی معهد الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث الوصول: 9/3/32 ـ القبول: 20/10/32
* طالب فی فرع الفکر السیاسیّ بجامعة العلامة الطباطبائیّ Daghdaghe87@yahoo.com
الوصول: 8/7/32 ـ القبول:23/9/32