الملخص

وجوب الحفاظ على دار الإسلام فی الفکر والسلوک السیاسیین لصاحب العروة الوثقى

محمد علی میر علی / أستاذ مساعد فی جامعة المصطفى(ص) العالمیة         alimir124@gmail.com

أعظم رضائی / متخرجة من المستوى الثالث فی الحوزة العلمیة           

الوصول: 25 شوال 1434 ـ القبول: 18 محرم 1435

الملخص

إنّ المواجهة الجدیدة التی شنّها الغرب ضد العالم الإسلامی فی العصر الحدیث قد اضطر علماء الدین لأن یتصدوا بشکل مناسب مقابل مختلف الأحداث والوقائع الناشئة من هذه المواجهة وذلک فی شتى المجالات السیاسیة – الاجتماعیة فی دار الإسلام کالهجوم الثقافی والعلمی والعسکری، وذلک للحیلولة دون حدوث أضرار فادحة فی کیان الإسلام إثر هجمات الکفار والغرباء. السید محمد کاظم الطباطبائی الیزدی (رحمه الله) هو أحد علماء الدین الذین بذلوا جهوداً واسعة فی هذا الصدد فی الفترة الزمنیة التی کان معاصراً لها، وذلک بهدف الحفاظ على القیم الأسلامیة.

محور البحث فی هذه المقالة هو الإشارة إلى أهمّ السلوکیات السیاسیة لصاحب العروة الوثقى المتأثرة من رؤیته الفقهیة فی هذا المضمار، مع بیان آراء فقهاء الشیعة - ولا سیما آراء صاحب العروة الوثقى - حول وجوب حفظ دار الإسلام.

مفردات البحث: دار الإسلام، صاحب العروة، الحفاظ على النظام، السلوک السیاسی، الفقه السیاسی الشیعی

الشهید الصدر والتحدیات التی یواجهها المجتمع الإسلامی

شمس الله مریجی / أستاذ فی جامعة باقر العلوم(ع)                                   mariji44@gmail.com

الوصول: 30 جمادی الثانی 1434 ـ القبول: 21 محرم 1435

الملخص

المجتمعات البشریة دائماً ما تواجه تحدیات ومشاکل، والعلماء والمفکرون فی کل عصر یبذلون جهوداً حثیثة لتمهید طریق الحیاة الاجتماعیة عبر تشخیص هذه المشاکل وعلاجها، وفی هذا المضمار هناک عدد قلیل من العلماء الذین نجحوا فی مجالی التشخیص والعلاج للمشاکل المذکورة ولکن یمکن اعتبار الشهید الصدر بأنّه أحد العلماء الناجحین فی مجالی تشخیص التحدیات وعلاجها.

تطرق الباحث فی هذه المقالة إلى معالجة هذه المشاکل عن طریق طرح قراءة جدیدة لآثار هذا الباحث الجلیل وأثبت أنّ المجتمع الإسلامی قد واجه ثلاث مشاکل هی: الهجمة الخارجیة والتحجر والالتقاط من الداخل، حیث تطرق إلى حل هذه المشاکل من خلال إبداعة الفقهی والکلامی. أمّا فی مجال السیاسة والاجتماع فإنّ العلامة الشهید بعد أن شخص التحدیات، اعتبر أنّ علاجها یکمن فی إبداع فقه النظریة وهو یعتقد أنّ المشاکل السیاسیة فی المجتمع الإسلامی یمکن حلها اعتماداً على هذه النظریة وعن طریق الوحدة الإسلامیة وبالاستناد إلى الحکومة الإسلامیة والرجوع إلى المرجعیة الصالحة فی عصر الغیبة.

مفردات البحث: الباثولوجیا، التحجر، الالتقاط، الحکومة الإسلامیة، المرجعیة الصالحة، المجتمع الإسلامی

الإمام الخمینی (رحمه الله) واتخاذ رؤیة کلامیة تحدیاً للخطاب السیاسی العلمانی

علی نقی ذبیح زاده / عضو الهیئة التعلیمیة – جامعة آزاد الإسلامیة فی قم              nashrieh@qabas.net

الوصول: 15 رجب 1434 ـ القبول: 27 محرم 1435

الملخص

أحد الأسئلة المطروحة فی الأوساط العلمیة هو: کیف تمکن الإمام الخمینی (رحمه الله) من تحدِّ الأفکار السیاسیة العلمانیة بعد القرون الوسطى وفی عصر الحداثة ووضع خطاب المنهج المعرفی لولایة الفقیه وإدارة مقالید الأمور فی إیران على أساس ولایة الفقیه؟ أمّا الجواب عن هذا السؤال فهو یتمحور حول إیجاد القدرة لأتباع مدرسة الإمام الخمینی (رحمه الله) فی بیان الأبعاد السیاسیة – الاجتماعیة للدین الإسلامی الحنیف وفق منهج الإمام الذی استطاع أن یجیب على الشبهات التی یحتمل طرحها. وقد اتبع الباحث فی هذه المقالة منهج بحث تفصیلی – تحلیلی واستقرائی بهدف طرح تحلیل کلامی وعقلانی للإمام، والنتیجة التی توصل إلیها هی أنّ الإمام تمکن من طرح التوأمیة بین الإسلام والسیاسة وولایة الفقیه لدى المفکرین المعارضین ومن خلال تأسیس الحکومة الإسلامیة قطع أیادی الاستعمار والاستبداد من هذا البلد، فقط عبر اتخاذه رؤیة کلامیة فی الآراء السیاسیة.

مفردات البحث: العلمانیة، الإمام الخمینی، الحکومة الإسلامیة، الحکومة الطاغوتیة، الاستبداد، الاستقلال، الاستعمار.

دراسة مستقبل الثورة الإسلامیة على أساس ثلاثة احتمالات، هی: الاستحالة، الاحتواء، التکامل

أبوذر مظاهری / أستاذ مساعد فی فرع تأریخ الفکر السیاسی المعاصر مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوثmashrooteh@qabas.net

الوصول: 19 ربیع الثانی 1434 ـ القبول: 5 محرم 1435                              

الملخص

إنّ قضیة مستقبل الثورة الإسلامیة بالنسبة إلى أصل الثورة الإسلامیة تحظى بأهمیة بالغة بین العلماء والباحثین، ومن الطبیعی أن استمرار الثورة طوال أکثر من ثلاثین عاماً یهمّش الاحتمالات الساذجة ویمهد الأرضیة للاحتمالات العالمة، وبتعبیر آخر فهو یضع أسس الدراسة المستقبلیة.

ویمکن احتمال مستقبل الثورة الإسلامیة فی ثلاثة مستویات مستقبلیة، هی: ممکن ومحتمل ومطلوب. ویمکن احتمال ثلاثة أمور مستقبلیة من المستویین الممکن والمحتمل، هی: (تحول الثورة إلى أمر عادی ومستحیل)، (احتواء الثورة والسیطرة علیها)، (استمرار الثورة وتطورها)؛ والأمر الثالث فهو یرتکز على أسباب وشواهد أکثر قبولاً، وأمّا أکثر الأمور المستقبلیة احتمالاً فهو إنشاء حضارة وبلد إسلامیین، وذلک على أساس السیر التکاملی للثورة فی خمس مراحل، هی: الثورة، النظام، الحکومة، البلد، الحضارة الإسلامیة. وکذلک من خلال جعل الثورة فی بدایة المرحلة الثالثة.

مفردات البحث: الثورة الإسلامیة، النهضة الدینیة، المستقبل الممکن، المحتمل، المطلوب، مستقبل الثورة، الحضارة الإسلامیة، استحالة الثورة، احتواء الثورة

الحریة المعقولة والدیمقراطیة الاجتماعیة

فرشاد شریعت / عضو الهیئة التعلیمیة فی کلیة المعارف الإسلامیة والعلوم السیاسیة - جامعة الإمام الصادق(ع)Shariat@isu.ac.ir

الوصول: 9 ذی القعده 1434 ـ القبول: 18 محرم 1435                                   

الملخص

تتضمن هذه المقالة تحلیلاً مفصلاً لمفهوم الدیمقراطیة فی الآداب التقلیدیة الغربیة فی المراحل التأریخیة لفلسفة الإغریق السیاسیة والفلسفة السیاسیة المسیحیة والعصر الحدیث، وهی تبین أسباب کون الدیمقراطیة فی الفلسفة السیاسیة الغربیة مفهوماً یتمحور حول غایة مثالیة. وبعبارة أخرى، فمن خلال تفصیل مفهوم الدیمقراطیة بصفتها وسیلة أو منهج للشعب، وعبر إلقاء رؤیة دیمقراطیة من زاویة دیمقراطیة اجتماعیة بصفتها مفهوم مثالی، یقوم الباحث بإثبات أن الدیمقراطیة قبل أن تکون مرتبطة بنوع الشعب، هی منسوبة إلى مضمون لا یتحقق هدفه إلا من خلال حریة معقولة، کما یشیر إلى أن التعامل النفسی الأفلاطونی ونوع الحب الأرسطوئی وتشریعیة أصحاب الکنیسة، هی أمور لا تشهد من ناحیة المضمون اختلافاً ماهویاً مع ما طرح فی العصر الحدیث من حیث کونها لیبرالیة بعد ظهور هوبز ولاک، فما یطلق علیه اللیبرالیة أو الدیمقراطیة اللیبرالیة هو أمر یرجع للمضمون ولیس للظاهر الذی یمکن أن تعاد قرائته من جدید فی آراء الفلاسفة القدماء ویمکن تفسیره تفسیراً جدیداً من قبل الفلاسفة الجدد.

مفردات البحث: الدیمقراطیة الإغریقیة، الحریة المعقولة، سیاسة الکنیسة، الدیمقراطیة الاجتماعیة

دراسة دور العوامل الإقلیمیة والدولیة فی توحید الرؤى بین حرکة أمل وحزب الله

هادی معصومی زارع / طالب دکتوراه فی فرع العلوم السیاسیة - مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث        mh.masomi@gmail.com  

الوصول: 10 رمضان 1434 ـ القبول: 10 ذی القعده 1434                               

الملخص

تأسست حرکة أمل وحزب الله فی لبنان فی أواسط عقد الثمانینیات وقد کان لکل منهما تجربة مختلفة منذ تأسیسهما، فالتجربة الأولى کانت فی عقد الثمانینیات قد شهدت أکثر العلاقات دمویةً بین الجانبین، ولکن فی أوائل عقد التسعینیات اتخذ الجانبان خطوات نحو توحید الرؤى.

وهناک عوامل عدیدة لها تأثیر على الانسجام بین الجانبین مثل العوامل المعرفیة والإقلیمیة، والعوامل الإقلیمیة الناشئة من البیئتین الإقلیمیة والدولیة تعد أهم الأسباب لتقاربهما، إضافة إلى ذلک هناک عوامل أدت إلى ذلک مثل المساعی المشترکة بین إیران وسوریا وهجمات إسرائیل المکررة على لبنان وحوادث الحادی عشر من سبتمبر والعسکرة الأمریکیة للمنطقة والمؤامرات التی تحاک بشکل متواصل منذ عام 2004م ضد الحکومة السوریة التی تعتبر حلیفاً استراتیجیاً لکلا الجانبین.

مفردات البحث: أمل، حزب الله، توحید الرؤى، العلاقات، سوریا، إیران.